Skip to content

منهج بصيرة

شرح مبسط عن المقررات في برنامج بصيرة للعلوم الشرعية

احجز الآن وابدأ تعليمك ضمن برنامج بصيرة الشرعي

1. القرآن الكريم وعلومه

لمّا كان كتاب الله تعالى المنهاج والدليل المنزّل على خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, كان لا بدُّ للمسلم من الاغتراف منه ما استطاع, يتعلّم قراءته وتجويده, وبديع معانيه وتفسيره وأسباب نزوله, وإعجازه وحكمته والناسخ منه والمنسوخ, ليتزوّد منه أحسن الزّاد من فهم وعلم وعمل , ويلقى مولاه وهو راض عنه .

2. الحديث النبوي الشريف

يكتسب هذا العلم الشرف الرفيع من شرف صاحب الحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , فالحديث النبوي مشكاة الأنوار الربانية المنزلة على صاحب الرتبة العلية, وهو ثاني مصادر التشريع وثاني أدلّة الأحكام ومادّة علوم الفقه وأصوله وأصول الدّين , وتبحث علومه في اتّصال السند وعدالة الرّاوة , وضبطهم , والسلامة من الشذوذ والعلّة الخلفيّة القادحة , ليصلنا حديث رسولنا عليه الصلاة والسلام صحيحاً فصيحاً يدلّنا على صلاح أمر ديننا ودنيانا وآخرتنا .

3. علم العقيدة الإسلامية

صحة الاعتقاد أساس لصحة العمل ونجاة العامل, كما هو حال الشجرة مع جذورها , لذلك كان علم العقيدة الإسلامية عماداً هاماً ليكون منطلق اعتقاد المسلم سليماً ولتكون فطرته نقيّة محصّنة بالأدلة العقلية والنقلية من هجمات أهل الهوى والإلحاد والانحراف , وليكون قادراً على تبليغ النّاس السعادة الرّبانيّة التي أحبها الله تعالى لعباده في الدّارين .

4. الفقه وأصوله

يتناول علك الفقه الأحكام الشرعية المتعلقة بطهارة الإنسان و حياته ومماته, وعبادته ومعاملاته , زواجه وطلاقه , ومأكله ومشربه وملبسه وجميع شؤونه , لتكون عبوديته لبارئه جل جلاله , وعلاقته بخلق الله تعالى مضبوطة بالشريعة السّمحة الحكيمة .
وأما علم أصول الفقه فهو علم يختص بالأدلة الشرعية التي تستمد منها الأحكام الفقهية { واجب, مندوب, مباح, مكروه, حرام, غير ذلك …} , وطرق ذلك الاستمداد , وحال المجتهد القائم على ذلك العمل العظيم الذي حفظ الله تعالى به دينه, وهو علم بحاجة إلى باقة واسعة من العلوم الأُخرى التي تكون عوناً للمجتهد في سبيل تبيين أحكام الشّارع جلّ جلاله لعباده المؤمنين

5. اللغة العربية وعلومها

لغة عظيمة, ونعمة جسيمة خص بها الله تعالى العرب واختارها لهم فكانت طرازاً بديعاً جمع اختصار العبارة إلى جمال الإشارة , وسعة المعاني إلى طرب المباني , وحقّ لها أن تتشرف بنزول القرآن بلسانها المبين , وأن تكون لغة أهل الجنة , فلا بدّ لأهل هذه اللغة من تعلّم صرفها ونحوها , بنائها وإعرابها , بيانها وبديعها , عروضها وقوافبها , كما لا يعقل منهم أن يتخلوا عن عنوان شخصيتهم وهويتهم الإسلامية , ورمز ثقافتهم ووعاء علومهم وتاريخهم .